على الخشبة يوم الجمعة 3 يونيو 2022 بالصويرة بساحة مولاي الحسن
ينحدر نجيب السوداني من عائلة عريقة في فن كناوة بالصويرة، وهم من نسل العبيد السودانيين. نشأ في زاوية كناوة حيث كان يلعب مع والده الذي نقل إليه طقوس وعادات “تكناويت”. على الرغم من تردد والده، تعلم فن كناوي. اتبع المعلم السوداني تعاليم صارمة ومنهجية لوالده والتي ستقوده إلى الالتحاق بمدارس أخرى، مثل مدارس بوبكر غينيا وأحمد الحداد وبلخير. إن حنينه إلى الممارسة التقليدية لـ”تكناويت” جعله مرجعا لهذا اللون في المغرب، وهو دائم المشاركة في مهرجان كناوة وموسيقى العالم، كما شارك في العديد من التظاهرات الوطنية والدولية.